ألوان الوطنية اللبنانية
ودور الإغتراب في التغيير
لم تكن الوطنية اللبنانية يوماً، منذ ولادة دولة لبنان الكبير (١٩٢٠)، وطنية جامعة. "هذا الطفل، يوم وُلد، لم يكن أحد من أهله راغباً فيه…" بحسب المؤرخ والأديب احمد بيضون. ولم تتفق القوى السياسية الطائفية على معنى واحد للبنان في محيطه. في البداية، تحفظ بعض مسيحيّي الجبل على تكبير جبل لبنان وجهر المسلمون برفضهم لبنان الكبير، ثم تقبّل المسلمون هذه الوطنية وظلوا مصممين على تحسين شروطها.